الصفحة الرئيسية  رياضة

رياضة إلى فريق الاحد الرياضي كونوا رجالا وكذّبوا «القيل والقال»

نشر في  14 أوت 2014  (13:16)

«..الرئيس المدير العام للتلفزة الوطنية عقد صفقة مع رئيس الجامعة التونسية لكرة القدم كان ضحيّتها الزميل أنيس الماجري ليحلّ مكانه مهدي كتّو في التقديم وقيس رقاز في الاعداد..
رئيس الترجي الرياضي التونسي حمدي المدّب ساعد ابن الكاتب العام لفريق باب سويقة ونعني به مهدي كتّو للوصول الى كرسي «الأحد الرياضي».. وديع الجريء وظّف نفوذه ليرسّم قيس رقاز معدّا في هذه الحصّة الرياضية بالتوازي مع وجوده كملحق صحفي في الجامعة.. الجريء سيصبح الحاكم الفعلي في «الأحد الرياضي» من وراء السّتار»..
هذه «لمحة» عمّا يقال هنا وهناك بمجرّد أنّ تمّ تعويض أنيس الماجري بالثنائي كتّو ورقاز اللّذان أصبحا مكبّلين بالضغوطات من قبل أن يدخلا في صلب الموضوع ..
الآن حُصّل ما في الصّدور وأضحت الكرة -انطلاقا من ليلة الغد التي تتزامن مع أوّل حصّة بمناسبة الجولة الاولى من البطولة- في شباك المقدم مهدي كتّو والمعدّ قيس رقاز اللّذان لا يجوز رجمهما بالحجارة ونصب المشانق لهما من دون أن يباشرا مهامهما بصفة رسمية لنتابع بالعين المجرّدة هل أن ما قيل عنهما حقيقة أم خيال..
من جهتنا في «أخبار الجمهورية» نهمس في آذان كتّو، ورقاز بأنّهما أمام مسؤولية تاريخية تتطلّب منهما إرضاء ضميريهما في المقام الأوّل وندعوهما في الآن ذاته الى التّعامل بشفافيّة وحياد مع كلّ الاندية وفتح كلّ الملفات التي تؤدّي الى إصلاح وعلاج أمراض الكرة التونسية، والتشهير بالخروقات الحاصلة في الجامعة والادارة الوطنية للتحكيم والنوادي ، وفتح ملف الترجي الرياضي والتطرق الى الاسباب التي أدّت الى تراجعه بكل عمق وجرأة وهو ما يجب أن يحصل لاحقا مع بقيّة الفرق من بنزرت الى بن قردان..
في كلمة، ندعو كلّ من مهدي كتّو وقيس رقاز والفريق العامل معهما الى أن يكونوا رجالا ويكذّبوا إنطلاقا من الحصة الأولى كلّ «القيل والقال» ويؤكّدا أنّهما محسوبان على ضمائرهما ولا على وديع الجريء أو حمدي المدّب أو «فلان» أو «علّان»..
فحظا موفقّا لأسرة الأحد الرياضي والأكيد أنّه في صورة ما صحّت تلك الاشاعات فسيكون وقتها «الحساب تحت التوتة»!

الصحبي بكار